وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الدجال ممسوح العين اليسرى، عليها ظفرة غليظة، مكتوب بين عينيه: كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم، وهذا لفظ أحمد.
وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا أعلم بما مع الدجال منه ... (الحديث وفيه:) واعلموا أنه مكتوب بين عينيه: كافر، يقرؤه من يكتب ومن لا يكتب، وإن إحدى عينيه ممسوحة عليها ظفرة» .
رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، وأقره الذهبي في "تلخيصه".
قال ابن الأثير وابن منظور في "لسان العرب": "وفي صفة الدجال: "وعلى عينه ظفرة غليظة": هي بفتح الظاء والفاء؛ لحمة تنبت عند المآقي، وقد تمتد إلى السواد فتغشيه".
وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أهبط الله تعالى إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال، وقد قلت فيه قولًا لم يقله أحد قبلي، إنه آدم، جعد، ممسوح عين اليسار، على عينه ظفرة غليظة ... » الحديث.
رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط". قال الهيثمي: "ورجاله ثقات، وفي بعضهم ضعف لا يضر".
وسيأتي الحديث بتمامه في (باب فتنة الدجال) إن شاء الله تعالى.
وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدجال»