وعنه رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع: "استنصت الناس"، فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر المسيح الدجال، فأطنب في ذكره، وقال:"ما بعث الله من نبي إلا أنذره أمته، أنذره نوح أمته والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم، فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم أن ربكم ليس بأعور (ثلاثا) ، وإنه أعور اليمنى، كأن عينه عنبة طافية"» .
رواه رزين.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: «ذكر الدجال عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال:"إن الله لا يخفى عليكم، إن الله ليس بأعور (وأشار بيده إلى عينه» .
رواه رزين.
وعن حذيفة رضي الله عنه؛ قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر الدجال، فقال:«لفتنة بعضكم أخوف عندي من فتنة الدجال، إنها ليست من فتنة صغيرة ولا كبيرة إلا تتضع لفتنة الدجال، فمن نجا من فتنة ما قبلها؛ نجا منها، وإنه لا يضر مسلمًا، مكتوب بين عينيه كافر، بهجاوة ك ف ر» .
رواه ابن حبان في "صحيحه".
«وعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها لبعض حاجته ثم خرج، فشكت إليه الحاجة، فقال: "كيف بكم إذا ابتليتم بعبد قد سخرت له أنهار الأرض وثمارها ... (الحديث وفيه:) إن بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي:"وفيه راو لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح".