وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه؛ قال: «خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أكثر خطبته حديثًا حدثناه عن الدجال وحذرناه ... فذكر الحديث بطوله، وفيه:"وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وإنه مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب ... » الحديث.
رواه: ابن ماجه، وعبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" مختصرًا، وابن خزيمة، والحاكم في "مستدركه"، والحافظ الضياء المقدسي، وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن الشعبي عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ... فذكر حديث الجساسة، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وإنه خارج فيكم، فما شبه عليكم؛ فاعلموا أن ربكم ليس بأعور» .
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة" بإسناد ضعيف، وله شواهد مما تقدم.
«وعن أبي الطفيل رضي الله عنه؛ قال: مررت على حذيفة بن أسيد رضي الله عنه، فقلت: ما يقعدك وقد خرج الدجال؟ قال: اقعد ... فذكر الحديث؛ قال:"وفيه ثلاث علامات: هو أعور وربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب أو غير كاتب» .
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في كتاب "السنة"؛ وإسناده صحيح على شرط الشيخين، ورواه الحاكم في "مستدركه"، وقال "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه": "على شرط البخاري ومسلم ".
وعن عبيد - يعني ابن عمير - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الدجال أعور، وإن الله ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر، يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير»