ومنها: حديث سعيد بن زيد الأشهلي رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى محمد بن مسلمة سيفا، فقال:«جاهد بهذا في سبيل الله، فإذا اختلفت أعناق الناس؛ فاضرب به الحجر، ثم ادخل بيتك، فكن حلسًا ملقى، حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية» .
رواه الطبراني.
ومنها: حديث ابن عباس رضي الله عنهما بنحو حديث سعيد بن زيد الأشهلي.
وكذلك ابن عمر رضي الله عنهما بمثله.
رواه الطبراني.
ومنها: حديث عديسة بنت أهبان عن أبيها رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ستكون فرقة وفتنة واختلاف، فإذا كان ذلك؛ فاكسر سيفك، واقعد في بيتك؛ حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قاضية» .
رواه الإمام أحمد.
ومنها حديث أبي الأشعث الصنعاني عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه؛ قال:«أوصاني أبو القاسم صلى الله عليه وسلم إن أنا أدركت شيئًا من هذه الفتن: أن أعمد إلى أحد، وأكسر سيفي، وأقعد في بيتي، فإن دخل علي بيتي؛ قال: اقعد في مخدعك، فإن دخل عليك فاجث على ركبتيك، وتقول: بؤ بإثمي وإثمك؛ فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين» .
رواه: الإمام أحمد، والبزار.
ومنها حديث ربعي بن حراش عن حذيفة رضي الله عنه: أنه قيل له: يا أبا عبد الله! ما تأمرنا إذا اقتتل المصلون؟ قال: "آمرك أن تنظر أقصى بيت من