للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دارك، فتلج فيه، فإن دخل عليك؛ فتقول: ها! بؤ بإثمي وإثمك، فتكون كابن آدم".

رواه الحاكم وقال: "على شرط الشيخين".

ومنها: «حديث أبي ذر رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف أنت وقتلًا يصيب الناس حتى تغرق حجارة الزيت بالدم؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله. قال: "الحق بمن أنت منه". قال: قلت: يا رسول الله! أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك؟ قال: "شاركت القوم إذًا، ولكن ادخل بيتك" قلت: يا رسول الله! فإن دخل بيتي؟ قال: "إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف؛ فألق طرف ردائك على وجهك، فيبوء بإثمه وإثمك، فيكون من أصحاب النار» .

رواه: أبو داود الطيالسي، وأبو داود السجستاني، وابن ماجه، والحاكم، وقال: "على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

ومنها: حديث أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه قال: "إني لأعلم فتنة يوشك أن يكون الذي قبلها معها كنفجة أرنب، وإني لأعلم المخرج منها". قلنا: وما المخرج منها؟ قال: "أمسك يدي حتى يجيء من يقتلني".

رواه الحاكم، وقال: "على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".

ومنها: حديث حذيفة رضي الله عنه: أنه قال: "إياكم والفتن، لا يشخص إليها أحد، فوالله ما شخص فيها أحد؛ إلا نسفته كما ينسف السيل الدمن، إنها مشبهة مقبلة حتى يقول الجاهل: هذه تشبه، وتبين مدبرة، فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم، وكسروا سيوفكم، وقطعوا أوتاركم، وغطوا وجوهكم".

رواه: الحاكم، وأبو نعيم، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي في

<<  <  ج: ص:  >  >>