وعنه رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يذكر المسيح الدجال: «إني سأقول لكم فيه كلمة.... (الحديث، وفيه:) يسيح الأرض أربعين يوما، يرد كل بلد؛ غير هاتين المدينتين، المدينة ومكة، حرمهما الله عليه، يوم من أيامه كالسنة، ويوم كالشهر، ويوم كالجمعة، وبقية أيامه كأيامكم هذه، لا يبقى إلا أربعين يوما» .
رواه الطبراني في "الأوسط". قال الهيثمي:"وفيه زمعة بن صالح، وهو ضعيف".
وتقدم بتمامه في (باب حراسة مكة والمدينة من الدجال) .
وتقدم في (باب من أين يخرج الدجال) حديث أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول: «يخرج أعور الدجال مسيح الضلالة قبل المشرق في زمن اختلاف من الناس وفرقة، فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما، الله أعلم ما مقدارها، الله أعلم ما مقدارها (مرتين) ، فيلقى المؤمنون منه شدة شديدة» ..... الحديث.
رواه: ابن حبان في "صحيحه"، والبزار. قال الهيثمي:"ورجاله رجال الصحيح؛ غير علي بن المنذر، وهو ثقة". وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "أخرجه البزار بسند جيد".
وسيأتي هذا الحديث بتمامه في ذكر نزول عيسى عليه الصلاة والسلام إن شاء الله تعالى.
وعن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يمكث الدجال في الأرض أربعين سنة: السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، والجمعة كاليوم، واليوم كاضطرام السعفة في النار» .