فلا يضره"، وغفل أيضا عما في حديث أبي أمامة الطويل، وهو في النسخة التي علق عليها من (ص ١١١) إلى (ص ١١٥) ، وفيه: "وتنزع حمة كل ذات حمة، حت يدخل الوليد يده في في الحية؛ فلا تضره".
وعن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه مرفوعا: «"طوبى لعيش بعد المسيح، يؤذن للسماء في القطر، ويؤذن للأرض في النبات، حتى لو بذرت حبك في الصفا؛ لنبت، وحتى يمر الرجل على الأسد؛ فلا يضره، ويطأ على الحية؛ فلا تضره، ولا تشاح، ولا تحاسد، ولا تباغض".»
رواه: أبو نعيم، وأبو سعيد النقاش في "فوائد العراقيين".
«وعن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال لي: "ما يبكيك؟ ". قلت: يا رسول الله! ذكرت الدجال فبكيت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يخرج الدجال وأنا حي؛ كفيتكموه، وإن يخرج الدجال بعدي؛ فإن ربكم عز وجل ليس بأعور، إنه يخرج في يهودية أصبهان، حتى يأتي المدينة، فينزل ناحيتها، ولها يؤمئذ سبعة أبواب، على كل نقب منها ملكان، فيخرج إليه شرار أهلها، حتى يأتي فلسطين باب لد، فينزل عيسى عليه السلام، فيقتله، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة إماما عدلا وحكما مقسطا ".
» رواه: الإمام أحمد بإسناد جيد، وابن حبان في "صحيحه".
وعن عاصم بن كليب عن أبيه؛ قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: أحدثكم ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق: «إن الأعور الدجال مسيح الضلالة يخرج من قبل المشرق في زمان اختلاف من الناس وفرقة، فيبلغ ما شاء الله أن يبلغ من الأرض في أربعين يوما، الله أعلم ما مقدارها، الله أعلم ما مقدارها (مرتين) ، وينزل عيسى ابن مريم، فيؤمهم، فإذا»