والثالث: أنه صفة عيب قال الفراء معناه: معوج عن الدين.
وقيل: هو لقب له واسمه تارج.
وهو في هذه الأقوال مجرور الموضع على البدل من (أبيه) ولا ينصرف؛ لأنه أعجمي معرفة. وأما على قول مجاهد فقال الزجاج: يكون منصوباً على إضمار فعل دل عليه الكلام، كأنه قال: أتتخذ آزر إلهاً أتتخذ أصناماً آلهة.
وقرئ في الشواذ (آزر) ، وتقديره: وإذ قال لإبراهيم لأبيه يا آزر أتتخذ أصناماً آلهة. والعامل في (إذ) فعل مضمر تقديره (اذكر) .