قال الزجاج: يروى أنه كان معها ألف (قيل) ، مع كل (قيل) مائة ألف رجل، ولذلك قالوا:
قال: وقيل كان من كل (قيل) ألف رجل، وهذا أشبه.
وجاء أنهم عرضوا عليها القتال بقولهم: نحن أولو قوة، عن ابن زيد.
ومعنى قوله:{أَفْسَدُوهَا}[النمل: ٣٤] خربوها.
وقوله:{وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً}[النمل: ٣٤] استبعدوهم، قال ابن عباس: وذلك إذا دخلوا عنوة. وقيل في قوله:{وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ}[النمل: ٣٤] أنه من قول الله تعالى، وأن كلامها ينقضي عند قوله:{أَذِلَّةٌ} ، فقال الله تعالى:{وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} .