قيل في قوله:{فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} قولان:
أحدها: أن المعنى: أي شيء ظنكم به أسوأ ظن.
والثاني: فما ظنكم برب العالمين أنه يصنع بكم.
وقيل في قوله:{فنظر نظرة في النجوم} أقوال:
أحدهما: أن المعنى نظر في علم النجوم ليعلمهم أنه علمهم مثل ما يعلمون، فيكون إنكاره لعبادتهم الأصنام وقولهم بعلم النجوم على بصيرة، لئلا يحتجوا عليه بأنه لا يحسنها، وكان يقال:(من جهل شيئا عاداه) ، فقال: إني سقيم، أي: سأسقم.