وفي حرف عبد الله "وَيْلٌ للهُمَزَةٍ اللُمَزَةٍ" فعلى هذا الوجه يكون نعتاً.
والويل: القبوح، كذا قال الأصمعي، وقال المفسرون: هو وادٍ في جهنم.
وقرئ {جَمَعَ مَالًا} و {جَمَعَ} ، والتشديد للمبالغة. قرأ الحسن {لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} أي: الجامع والمال، وروى:{لَيُنْبَذَنَّ} يعني: الجامع والمال والعدد؛ لأنه قد قرئ {جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ} .
{تَرَ} هاهنا بمعنى: تعلم، وليس من رؤيو العين؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما رأى أصحاب الفيل، وفي ذلك العام ولد النبي - صلى الله عليه وسلم -/ وأصحاب الفيل: الحبشة الذين قصدوا الكعبة ليهدموها، وزعيمهم (أبرهة الأشرم) .