قال الضحاك في قوله:{وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} لم يخف الذي عقرها عقباها، وقيل المعنى: ولا يخاف الله عقبى ما فعل من الدمدمة.
وقيل:{فَسَوَّاهَا} أي: سوى العقوبة لهم، وقيل: سوى أرضهم عليهم.
وقرأ أبو عمرو وابن كثير وحمزة والكسائي وعاصم {وَلَا يَخَافُ} بالواو لأنها في ... ، وقرأ نافع وابن عامر {فَلَا يَخَافُ} لأنها في مصاحف أهل المدينة والشام كذلك.
فمن قرأ بالفاء جاز أن يقف على قوله:{فَسَوَّاهَا} ، ومن قرأ بالواو لم يجز له أن يقف؛ لأنها واو حال، ولا يجوز الوقف دون الحال.