للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشطأ: فراخ الزرع التي تخرج من جوانبه، ومنه شاطئ النهر، أي: جانبه، وأشطأ الزرع فهو مشطئ.

وآزره: عاونه، واستغلظ: طلب الغلظ، والسوق: جمع: ساق، وساق الشجرة حاملتها.

وقيل: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} : علامة نور تجعل في وجوههم يوم القيامة، وهو قول ابن عباس والحسن وعطية، وقال مجاهد: علامتهم ف الدنيا من أثر الخشوع.

فصل:

ومما يسأل عنه أن يقال ما معنى قوله: {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ} ؟ وفيه جوابان:

أحدهما: أن هذه الصفات التي تقدمت مثلهم في التوارة، تم الكلام، ثم قال: ومثلهم في الإنجيل كزرع من صفته كيت وكيت.

والثاني: أن المعنى: أن صفته في التوراة والإنجيل الصفة التي تقدمت.

فعلى القول الأول يكون الوقف على {التَّوْرَاةِ} ، وعلى القول الثاني يكون الوقف على {الْإِنْجِيلِ} ، والإشارة بذلك إلى الوصف المتقدم ذكره.

{ومن سورة الحجرات}

* * *

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [الحجرات: ٤]

<<  <   >  >>