الكبار والكبار والكبير بمعنى واحد، إلا أن بينها تفاوتاً في المبالغة، فالكبار أشدها مبالغة، والكبار دون ذلك، ويروى أن أعرابيا سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ {وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا} فقال: ما أفصح ربك يا محمد، وهذا من جفاء الأعراب؛ لأن الله تعالى لا يوصف بالفصاحة.