الولي: النصير والمعين، وجمعه: أولياء، وأصله: من الولي، وهو القرب.
قال علقمة:
تكلفني ليلى وقد شط وليها وعادت عواد بيننا وخطوب
واخنلف في الطاغوت، فقال قوم: هو كاهن، وقال آخرون: هو صنم، وقال آخرون: هو الشيطان، وقيل: هو كل ما عبد من دون الله.
وأصله: من الطغيان، يقال: طقى يطغى، وطغا يطغو، وهو (فلعوت) ؛ لأنه مقلوب، وأصله: طيغوت، أو طغووت على إحدى اللغتين، ثم قدمت اللام، وأخرت العين ف صار طيغوتا، أو طوغوتا فقلب لتحرك حرف العلة وانفتاح ما قبله، والطاغوت: يقع على الواحد والجمع بلفظه، ويذكر ويؤنث.
قال الله تعالى:{اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا}[الزمر: ١٧]
وقال في هذه الآية:{أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ} ، وقد قيل: هو واحد وضع موضع الجمع في هذا الموضع.