فمن قرأ {وَنُخْرِجُ لَهُ كِتَابًا} فمعناه: يظهر له كتاباً، فتنصب (كتاباً) على هذا الوجه؛ لأنه مفعول. ومن قرأ (وَيخْرِجُ لَهُ كِتَابًا} نصب (كتاباً) على الحال، أي: ويخرج له طائرة كتاباً.
ولو قرئ: ويخرج له كتاب، لجاز على ا، هـ الفاعل، وكذا لو قرئ: ويخرج له كتاب له، على ما لم يسم فاعله لجاز، إلا أن القراءة سنة.
ونصب {مَنْشُورًا} على الحال من {يَلْقَاهُ} في القراءتين جميعاً.