وفيه للعلماء ثمانية أقوال:
أحدها: أنها حجارة صلبة وليست كحجارة الثلج والبرد.
والثاني: أنه فارسي معرب (سنك) و (كل) عن ابن عباس وقتادة.
والثالث: أن معناه شديد عن أبي عبيده، وأنشد:
......................... ضربا تواصى به الأبطال سجيناً
إلا أنه أبدل اللام نوناً.
والرابع: أنه مثل السجل في الإرسال، وهو الدلو، قال بعض بني أبي لهب:
من يساجلني يساجل ماجداً يملأ الدلو إلى عقد الكرب
الخامس: أنه من استجلته، أي: أعطيته.
السابع: أنه من السجل وهو الكتاب، قيل: كان على هذه الحجارة كتابة.
الثامن: أنه من أسماء سماء الدنيا، وهي تسمى سجيلاً، وهذا قول ابن زيد.
وقيل: أصله (سجين) وهو اسم من أسماء جهنم ثم أبدلت النون لاما، وهذا كقول أبي عبيدة، قال الشاعر في إبدال النون لاماً.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute