ومما يسأل عنته أن يقال: لم قال: {بَغْيًا} وهو صفة مؤنث؟
والجواب: أن ما كان على (فعول) فوصف به النمؤنث كان بعير (هاء) ، نحو/ امرأة شكور وصبور، إذا كان بمعنى (فاعل) ، فإن كان بمعنى (مفعول) ثبتت فيه (الهاء) نحو: حلوبة وقتوبة.
والأصل في (بَغْيًا) : بغوي، فاجتمعت الواو والياء وسبقت الأولى بالسكون فوجب القلب والإدغام، وكسرت الغين لتصبح الياء ساكنة.
والجواب: أ، هـ منصوب على الحال، و {كَانَ} بمعنى الحدوث، وهي العاملة في الحال، ومثل كان هاهنا قوله تعالى:{وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ}[البقرة: ٢٨٠] أي: حضر ووقع.