والأثل: الطرفاء: وقيل: خشب وهو قول الحسن، والمعروف أن الأثل شجر يشبه الطرفاء.
والسدر: شجرة النبق، وقيل: السدر هاهنا السمر، وهو شجر أم غيلان.
وقرئ {ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ} بالإضافة، وهي قراءة أبي عمرو، وقرأ الباقون {أُكُلٍ} بتنوين {أُكُلٍ} ، جعلوا {خَمْطٍ} بدلاً من {أُكُلٍ} وهو بدل بعض من كل.
حدثني أبي عن عمه إبراهيم بن غالب عن القاضي منذر بن سعيد قال: حدثنا أبو النجم عصام بن منصور المرادي عن أبي بكر أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي حدثنا أبو محمد عبد الملك بن هشام قال كان عمرو بن عامر فيما حدثني أبو زيد الأنصاري: رأى جرذاً في سد مأرب الذي يحبس عليهم الماء فيصرفونه حيث شاءوا من أرضهم فلما رأي ذلك علم أنه لا بقاء للسد على ذلك، فاعتزم على النقلة عن اليمين، وكاد قومه؛ فأمر أصغر ولده إذا أغلظ له أن يقوم إليه فليطمه، ففعل ابنه ما أمره به، فقال عمرو: لا أقيم ببلد لطم وجهي فيه أصغر ولدي، وعرض أمواله، فقال أشراف كم أشراف اليمن: أغتنموا غضبة عمرو، واشتروا أمواله، ففعلوا، وانتقل في ووولد ولده، وقالت