للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأصل في أيام: أيواء؛ لأن الواحد يوم، ولكن الواو والياء إذا اجتمعتا وسبقت الأولى منها بالسكون قلبت الواو ياءً، وأدغمت في الياء التي بعدها.

ويسأل عن قوله تعالى: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} ما هي؟

والجواب: أن عطاء وابن عباس، قالا: ثلاثة أيام من كل شهر، ثم نسخ ذلك. وقال ابن أبي ليلى: المعنىُّ به شهر رمضان، وإنما كان صيام ثلاثة أيام من كل شهر تطوعاً.

فصل:

ويسأل عن {الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ} ؟ ، وفيه جوابان:

أحدهما: أن المعنى به سائر الناس من شاء صام ومن شاء أفطر وافتدى لكل يوم بإطعام مسكين، ثم نسخ ذلك، وهو قول ابن عباس والشعبي.

والثاني: أنه نزل فيمن كان يطيقه ثم صار إلى حال العجز عنه، وهو قول السدي.

ويسأل عن (الهاء) في {يُطِيقُونَهُ} على ما يعود؟

وفيه جوابان:

أحدها: أن يعود على الفداء؛ لأنه معلوم وإن لم يجرِ له ذكر، وعلى القول الأول أكثر العلماء.

فصل:

ويسأل عن الناصب، لقوله: {أَيَّامًا} .

<<  <   >  >>