للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ففي قُرْبِها بُرْئِي ولستَ بواجدٍ ... أَخَا سَقَمٍ إِلاَّ بما عَالَهُ طَبَّا

وقال غيره: عيل صبره: رُفع. يقال: عالت الفريضة إذا ارتفعت.

١٨٨_قولهم حَاطِبُ لَيْلٍ

أي يجمع كل شيء يحتاج إليه وما لايحتاج إليه كالذي يحطب ليلاً، أي يجمع الحطب فهو لا يدري ما يجمع.

١٨٩_قولهم تَقِيس الملائكة إِلى الحَدَّادِين

الحدّادون: السجّانون. ويقال لكل مانع حدّاد. وقال الشاعر في صفة محبوس بقتل:

يَقُولُ لِيَ الحَدَّادُ أنت مُعَذّبٌ ... غَدَاةَ غَدٍ أو مُسْلَمٌ فَقَتِيلُ

أي السجان. وقال الأعشى:

فَمِلْنَا وَلَمَّا يَصِحْ دِيكُنَا ... إِلى جَوْنَةٍ عند حَدَّادِها

يعني خمراً. وحدّادها: صاحبها الذي يمنعها، ومعنى الكلام تشبه خَزَنةَ جهنم بالسجّانين من الناس.

<<  <   >  >>