قال الأصمعي: خطَر: ضرَبَ، وهو خَطْرِ البعير بذنبه. البالُ: الفكرة. وقال غيره: البال: الهمُّ، أي كان من همّي. وأما قولهم: ناعم البال، قال الأصمعي: البال: الحال. وقال غيره: البالُ: المعيشَة.
١٩٥_قولهم استأْصَلَ اللهُ شَأْفَهَ
قال الفرّاء: الشأفة: الأصل. وقال الشأفة بَثرٌ يكون في العَقِب أيضاً. وقال الأصمعي: الشأفةُ النماء والارتفاع، أي قلع الله نماءه وارتفاعه.
١٩٦_قولهم قَدْ صَرَّحَ بكَذا
قال الأصمعي: معناه أَخْلَصهُ ولم يشبه بشيء. ومنه الصريحُ في اللبن، وهو الذي قد ذهَبَت رغوته وخلص، وكذلك الصريحُ في النسب: الخالص الصحيح الذي ليس فيه غش.
١٩٧_قولهم من دُون ذا يَنْفُق الحِمارُ
زعم الشرقيّ بن القطامى أو غيره أن إنساناً أراد بيع حمارٍ له فقال للمُشوِّر