للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي المستغاثُ. ونصب عَوْله على الدعاء والذم كما يقال ويلاً له، وكما يقال: تُرباً له.

٣٤_قولهم عيلَ صَبْرُه

معناه غُلب، يقال: عاله الأمر أي غَلَبه. وقد يكون عيل صبرُه: رُفِع وغُيِّرَ عما كان عليه، من قولهم: عالت الفريضة، أي ارتفعت وزادت.

٣٥_قولهم ما له ثاغِيَةٌ ولا راغِيَة

فالثاغية: النعجة. والثُغاء صوتها. والراغية: الناقة. والرغاء: صوتها.

٣٦_قولهم ما لهُ دَقيقَةٌ ولا جَليلَة

الدقيقة: الشاة. والجليلة: الناقة.

٣٧_قولهم ماله سبدٌ ولا لَبَدٌ

فالسبَد: شعرُ المَعز. واللبَد: وبر الإبل. وقال أبو صالح: كل ما لانَ من الصوف والوبر فهو لبدٌ. والسبَد: الشَعر.

<<  <   >  >>