بن عبشمس بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم. قال: وقال ابن الكلبي: ليس هذا بشيء. إنما هو رجل من الأمم الماضية لا يُثبَت. وبنو سعد يقولون: هو مِنَّا. والله أعلم. وقال خالد: عرقوب رجل من الأوس أو الخزرج، سأله ابن عمٍ له أن يُعريه نخلةً. والإعراء: أن يجعل له حَمْلها سنةٍ، فوعده ذلك. فأتاه وقد حملت النخلة وصار حملها بُسراً. فجاءه يسأله ما وعده فقال: دعها تُرطِب. فتركه حتى إذا أرطَبَت أتاه فسأله إياها، فقال دعها حتى تقِبَّ. فمضى الرجل لميعادِه، فأتاه عُرقوب ليلاً فصرمها سرّاً من الرجل. فضُرب به المثل في إخلاف الوعد، فقال كعب بن زهير:
كانَت مَواعيدُ عُرْقُوبٍ لها مَثَلاً ... وما مَواعِيدُها إلا الأَبَاطِيلُ
٢٣٦_قولهم غَفَرَ اللهُ له
قال الأصمعي: معناه ستر الله عليه ذُنوبه ومحاها. قال: ويقال اُصْبُغ ثوبك فهو أغْفرُ للوسخ أي أستر له.