٣٦٤ قولهم دعْه يَخيسُ
معناه: يفسد حتى لا يُنتفع به. وهو مأخوذ من قولهم: قد خاست الجيفة إذا بدأت تروحُ وتنِن.
٣٦٥ قولهم قدْ حدسْتُ الأمر وأنا أحدِسُ
معناه: أظن ظناً أبلغ به غاية الشيء في عدد ووزنٍ. وهو مأخوذ من قولهم: بلغت الحداس، وهو الموضع الذي يُعدى إليه ويطلب لحاقه.
وقال الفراء: حدستُ وعكلتُ بمعنىً واحد، أحدس وأعكل إذا قلت برأيك.
وحكى: حدس الرجل صاحبه إذا صرعه. وأنشد:
بمُعتركٍ شطَّ الحبيَّا ترَى بِه ... من القومِ محدوساً وآخرَ حادسَاً
فيكون على هذا معنى حدست: أصبت.
٣٦٦ قولهم القابِسُ العَجْلاَنُ
يراد به الذي لا يعرف. والقابس الذي يريد ناراً يشعلها في شيء معه. يقال: اقتبست من فلانٍ ناراً، وقبست منه، وأقبست فلاناً ناراً، وقبسته إذا أعطيته.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute