للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فلان جَمَّاش أي يطلب الحِرَ الجَّميش وهو المخلوق. قال: زهز مما وُضع غير موضعه، وأنشد:

وَلَيْتَ بِفَخْذَيْكِ ذا زَرْنَبٍ ... جَمِيشاً يُرَكَّنُ للفَيْشَل

٢٠١_قولهم فلان ذَرِبُ اللِّسان

قال الأصمعي: أصل الذَرَب فساد اللسان وسوء لفظه. قال: وهو من قولهم ذَرِبتْ معدته إذا أفسدت، وأنشد:

ولَقَدْ طَوَيْتُكُمُ على بلَلاتِكم ... وَعَلِمْتُ ما فِيكم من الأَذْرابِ

وقال غيره: الذَرَب: حَدّةُ اللسان.

٢٠٢_قولهم خَضَعَ لهُ

أي ذّلَّ. قال الأصمعي: أصل الخضوع تَدْلِيَةُ الرأس للنازلة تنزل بالإنسان فينكَّس لها. يقال من ذلك: ظَبْيٌ أخْضَعَ لأنه يُطأطِئ رأسه في عدْوِه. قال متُمم بن نُويرة يصف فرساً:

فكأَنَّهُ فَوْتَ الجَوالب جانِئاً ... رِئْمٌ تُضَايِقُه كِلاَبٌ أَخْضَعُ

<<  <   >  >>