تراهم يغمزون من استركَّوا ... ويجتنبون منْ صدق المصاعا
[٤٧٤ قولهم لا جديد لمن لا يلبس الخلقا]
أول من قال بقيلة الأشجعي في قوله:
البس جديدك إنّي لابسٌ خلقي ... ولا جديدَ لمنْ لا يلبسُ الخلقا
ويروى صدر هذا البيت.
البسْ أخاك على ما كانَ من خلقٍ
ويروى أن عائشة تمثلت بالبيت الأول وتصدقت بمال عظيم، ثم رئيت ترقع خماراً لها. فقيل لها: يا أم المؤمنين، أتتصدقين بالمال العظيم وترقعين خمارك؟ فقالت: البس جديدك إني لابس خلقي.