الملاحاة: الممانعة والمدافعة، قال الأصمعي: وأصله الملاومة والمباغصة، ثم كثر حتى صارت كل ممانعة ومدافعة ملاحاة ولحاء. وقال أبو النجم يصف إبلا:
ولاحتِ الرَّاعيَ عن درورها ... مخاضها إلاَّ صفايا خورها
وقال حسان بن ثابت يصف خمرة:
نولَّيها الملامة إن ألمناَ ... إذا ما كانَ مغثٌ أو لحاءُ
٤١٣ قولهم تسببتُ بكذا وبيني وبينه سببٌ
أي وصلة من المودة وغيرها. وقال الله جل وعز:(وتقطعت بهم الأسباب) وكل ما جر مودة أو غيرها فهو سبب، وهو الحبل يشد في الشيء يجذب به، ولا يقال للحبل سبب حتى يكون في شيء يجذبه. وقال النابغة الذبياني: