من الجرِّ في السوق، وهو أن تُترك الإبل والغنم ترعى في مسيرها. وقال الراجز:
لَطالَما جَرَرْتُكُنَّ جَرِّاً ... حتى نَوَى الأَعْجَفُ واستَمَرَّأ
فاليَوْمَ لا آلو الرِّكابَ شَرَّا
٦٦_قولهم أَخَذَه أَخْذَ سَبْعَة
قال الأصمعي: أراد سَبُعَة، يعني اللبؤة فخفف. وقال ابن الأعرابي: أراد سَبْعة من العدد. وإنما قيل سَبْعة لأنه أكثر ما يستعملون من العدد في كلامهم، من ذلك سبع سماوات، وسبع أرضين، وسبعة أيام. وقال ابن الكلبي: أراد سبعة بن عوف بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيّء، وكان شديداً فضُرب به المثل.
٦٧_قولهم أَجَنًّ اللهُ جِبالَه
قال الأصمعي أي أجنَّ الله جبِلَّته أي خلقه، وقال غيره: أجن الله جباله أي الجبال التي يسكنها، أي أكثر فيها الجِنّ.