للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتَعْدو القِبِصَّى قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى ... ولم تَدْرِ ما بالي ولم أَدْرِ ما لها

القِبِصَّى والقِمِصَّى: ضربٌ من العدْوِ فيه نزْوٌ.

٤٨_قولهم حَبْلُكِ على غارِبِك

قال الأصمعي: معناه أمرك إليك اعملي ما شئت. والغارب: أعلى السنام، فإذا أُهمل البعير جُعل حبله على سنامه وتُرك يذهب حيث شاء. فيقول: أنت مُخلّى كهذا البعير لا يُمنع من شيء. وكان أهل الجاهلية يُطلِّقون بهذه الكلمة. قال النمِر بن تَوْلَب:

فلمِّا عَصَيْتُ العاذِلِينَ ولم أُطِعْ ... مقالتَهُم أَلْقَوْا على غارِبي حَبْلي

٤٩_قولهم جاءَ يَجُرُّ رِجْلَيْه

قال الأصمعي: أي جاء مثقلاً لا يقدر أن يحمل رجليه. وجاء يجر عِطفيه. قال ابن الأعرابي: معناه جاء متبختراً يجر ناحيتي ثوبه. وجاء يضرب بأصْدَرَيه: أي جاء فارغاً. وكلام العرب يضرب أزْدَرَيْهِ.

٥٠_قولهم ما يُدْرى أَيُّ طَرفَيْهِ أطْوَلُ

قال سَلَمَةُ: ما يدري أي والديه أشرف. حكاه الفرّاء. وأنشد:

ومَنْ لي بأطْرافي إذا ما شَتَمْتَني ... وهل بعد شَتْم الوَالِدَيْنِ صُلوحُ

<<  <   >  >>