قال الأصمعي: المئِق: السيء الخُلُق. قال: ويقال في مثل أنا تئِقٌ وصاحبي مئِقٌ فكيف نتفق أي أنا ممتلئ غضباً، وصاحبي سيء الخُلق فلا اتفاق بيننا. وقال غيره: مئق: أحمق. فقيل ذلك للتكرير، كما يقال أحمق رقيع.
٦٠_قولهم أقَلُّ من النَّقَد
قال الأصمعي: النَقَدُ: صغار الضأن ورُذالُها، وأنشد:
فُقَيْمُ يا شَرَّ تَميمٍ مَحْتِداً ... لو كُنْتُمُ ضَأْناً لَكُنْتُمُ نَقَدا
=أَوْ كُنْتُمُ ماءً زَبَداً
٦١_قولهم هو أَهْوَنُ من قعَيْسٍ على عَمَّتِه
قال المفَضَّل: قال أبو حُصين التميمي: قُعيسٌ غلام، كان سَبْياً في بني تميم هو وعمته. وإن عمته استعارت عنزاً من امرأة من بني تميم ورهنتها قُعيساً، ثم إنها نحرت العنز وهربت. فضُرب به المثل في الهوان، وقال الشرقي بن القطامى أو غيره: بل هو قُعيس بن مقاعس بن عمرو من بني تميم، وكان أبوه سيء الصنيع إلى أخته عمة قعيس، فمات وقعيس فطيم، فحملته إلى صاحب بُرٍّ فرهنته على صاعٍ من بُرٍّ وقالت: