فإذا نبا فارفقْ به وتأنَّهُ ... حتَّى يعودَ به الطَّباعُ الأكرمُ
ويقال: غن خير فلان لأنى، أي بطئ، وقال تميم بن مقبل:
ثم احتملن أنيّاً بعد تضحيةٍ ... مثل المخاريف من جيلان أو هجر
٤١٥ قولهم مالي في الأمر دركٌ
أي منزلة ومرتقى. والدرك: المرقاة. قال الله جل وعز:(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار) وحكى الفراء: أجمل في رشائك دركاً: وهو حبل قنب يشد في العراقي، ويشد فيه الرشاء لئلا يبتل، فيكون المعنى: مالي فيه منفعة ولا مدفع عن مضرة.