للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال إن أصل هذا المثل أنه لما نزلت هذه الأية (عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) ، قال رجل من كفار قريش من بني جُمَح يُكنى أبا الأشدّين: أنا أكفيكم ثمانية عشر واكفوني واحداً. وقال بعضهم: قال إني أكفيكم سبعة عشر وأكفوني اثنين. فقال رجل سمع كلامه: تقيس الملائكة إلى الحدّادين، فأنزل الله جل وعز (وما جَعَلْنَا أصحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلاَئِكةً) .

١٩٠_قولهم ما فَعَلْتُه أَصْلاً

أي تجنّبته على علمٍ ومعرفة. من الأصالة هي جودة الرأي والعقل.

١٩١_قولهم لأُرِيَنَّكَ الكَوَاكِبَ بالنَّهارِ

أي لألقينك في شدة يظلم عليك النهار لها حتى ترى الكواكب. وإنما هذا مثل في الشدة. وقال طرفة بن العبد:

إِنْ تُنَوِّلْه فقد تَمنَعُه ... وتُرِيه النَّجْمَ يَجْرِي بالظُهُرْ

<<  <   >  >>