قال الأصمعي: معناه ينظر حين غفلته أي وقتها. قال: ويقال: وقد تُحِيِّنت الناقة إذا جُعل لحلبها وقتٌ معلوم، وأنشد في صفة ناقة:
إذا أُفِنَتْ أَرْوَى عِيالَك أَفْنُها ... وإن حُيِّنَت أَرْبَى على الوَطْبِ حِينُها
قال: والأفْنُ: أن تُحلب في كل وقت لا يكون لها وقت معلوم.
٢٤٢_قولهم هو يَتَنَغَّر ويَتَنَاغَر
قال الأصمعي: معناه يغلي جوفه غيظاً وغمّاً. وه مأخوذ من نغر القدر وهو غليانها وفورانها، يقال: نَغَرت القدر تَْنَغر نَغْراً ونَغِرت تَنْغَرُ. ومنه حديث عليّ رضي الله عنه: أن امرأةً جاءته فقالت: إن زوجي يطأُ جاريتي. فقال عليّ: إن كنت صادقة رجمناه، وإن كنت كاذبة جلدناكِ. فقالت المرأة: رُدُّوني إلى أهلي غيْري نَغِرَة. أي يغلي جوفي غيظاً. ويقال: تنغَّرَ عليه إذا توعَّده.