للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧١_قولهم حابَيْتُ فُلاناً

قال الأصمعي: معناه خصَصْته بالمَيْل. وقال زهير:

أُحابِي بِهِ مَيْتاً بِنَخْلٍ وأبْتَغِي ... ودَادَك بالقَوْل الذي أنا قائل

أي أخصّ بهذا القول. وأظنه مأخوذاً من الحَبْوة، وهو ما خُصّ به الإنسان من العطية. ويقال: معنى حابيت إي مِلْت إلى الرجل واتصلت به. وهو مأخوذ من حَبِيّ السحاب، وهو ما دنا بعضه إلى بعض، قال أوس:

وأَبْيَضَ عَسَّالاً كأنَّ اهتزازَهُ ... تلألُؤ بَرقٍ في حَبَيٍّ تكلَّلا

٢٧٢_قولهم اقتُلُوني ومالِكاً

أول من قال ذلك عبد الله بن الزبير وذلك أنه عانق الأشتر النَخَعي فسقطا إلى الأرض. واسم الأشتر مالك. فنادى عبد الله بن الزبير: اقتلوني ومالكاً، فضُرب به المثل لكل من أراد بصاحبه مكروهاً وإن ناله منه ضرر.

٢٧٣_قولهم العاشِيَة تُهيِجُ الآبِيَة

أول من قال ذلك يزيد بن رُوَيْم الشيباني جدّ حَوْشَب بن يزيد بن الحارث بن يزيد بن رُوَيْم. وحديث ذلك فيما قال المفضل الضبي: زعموا أن السُلَيك ابن السُلَكة خرج يريد أن يُغير في ناسٍ من أصحابه، فمر على بني شيبان في ربيع

<<  <   >  >>