أصبحتُ يا زيدُ كأنِّي نقصُ ... وصرتُ ما يحملُ بعضي بعضُ
وضعفَ العظمُ وخفَّ النحضٌ
وغيره يرويه: جف النحض.
[٥٢٠ قولهم هذا أطم]
معناه بلية مما كان قبله. والطامة: الداهبية والبلية. ومن هذا قيل ما من طامة إلا فوقها طامة. والطامة من أسماء القيامة وهو من هذا، وأنشد:
دعونا نزالِ فلمْ ينزلوا ... وكانت نزالِ عليهم أطمْ
[٥٢١ قولهم قد أبلغ إليه في الضرب وغيره]
معناه انتهى إلى الغاية. وقال حميد بن ثور يصف ناقة وضعت ولداً:
وصهباءَ منها كالسَّفينةِ أبلغتْ ... به الحملَ حتَّى زادَ شهراً عديدها
وقال النمر بن تولب:
أتيناك لا منْ حاجةٍ أجحفتْ بنا ... ولا أنَّنا ضاقتْ علينا المطالبُ
ولكنْ دعتني همتَّي حين أبلغتْ ... إليك وخالٌ من نوالكِ هاضبُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute