للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٣٧_قولهم استَغَثْتُ بفُلانٍ

أي استعنتُ به. والإغاثة: الإعانة. وحكى اللحياني عن بعض الأعراب: ماتَ فُلان فاستغاثوا على دفنه بنا أي استعانوا بنا. ويقال: أغثْتُ فلاناً وغوثْتُه أي أعنته. وقال الراجز:

يا رَبّ أنْتَ الرّبُّ تُسْتَغاثُ ... لَكَ الحَياةُ ولَكَ المِيراثُ

٣٣٨_قولهم تَناضَل الرَّجُلان وكُنَّا في النِّضال

قال الفرّاء: معنى النضال: التخاير في الرمي. يقال: تنضَّلْتُ الرجلُ أي تخيَّرته. وأنشد:

وفِتْيَةٍ جُهُدٍ لِلزَّادِ جَمْعُهُمُ ... سِقْطٌ تُنُضِّلَ من عَجْفاءَ مِمْغالِ

قال: ومن ذلك سُمي الرجل بنَضْلَة.

٣٣٩_قولهم حَتَّى تَزْهَقَ نَفْسَه

قال الأصمعي وغيره: يُقال: زَهَقَ الحَجَرُ إذا ندرَ من تحت أرجل الدواب وأشباهها. فكأنَّ معنى تَزْهَقُ نفسه أي تخرج وتَندُر. وقال أمية بن أبي عائِذٍ الهُذَلي:

تَهادَى قوائمُها جَنْدَلاً ... زَواهِقَ ضَرْبَ قُلاةٍ بقَالِ

<<  <   >  >>