٢١_قولهم تَبَلّّدَ الرِّجُل
قال الأصمعيّ: التبلُّد هو أن يضرب الرجل براحةٍ على راحةٍ من الغم عند المصيبة. وأنشد للأحوص:
ألا لا تَلُمْهُ اليَوْمَ أنْ يَتَبَلَّدا ... فَقَدْ غُلِبَ المَحْزوُن أن يَتَجَلَّدا
قال: والراحة يقال لها البَلْدة. وقال أبو عمرو: تبلّد إذ تحيّر فلم يدر أين يتوجه، ومنه قيل للصبي بليدٌ لتحيّره وقلة توجهه فيما يراد منه.
٢٢_قولهم ضَرَبَه حَتِّى بَرَدَ
قال الأصمعيّ: ضربه حتى مات. والبرد: الموت. وقال أبو زُبيد:
بارِز ناجِذاهُ قَدْ بَرَدَ الموْ ... تُ على مصطلاه أي بُروُد
٢٣_قولهم " لم يَبرُد بيَدي مِنْه شيء
المعنى فيه: لم يستقر ويثبت. وأنشد:
اليَوْمُ يَوْمٌ بارَدٌ سَمُومُهُ ... مَنْ عَجَزَ اليَوْمَ فَلا نَلومُهُ
قال وأصله في النوم والقرار، يقال: برد الرجل إذا نام، قال الله تبارك وتعالى: لا يَذوقونَ فيها بَرْداً وَلا شَرابا. وقال الشاعر:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute