ولَكِنْ سَمِّ ما أَحْبَبْتَ فِيها ... فليس بمُنْكَرٍ عَيْنَ البُيوعِ
فما هِبَةُ الدُّرُوعِ أَخَا بَغِيضٍ ... ولا الخَيْل السَّوابِق بالبَدِيعِ
٢٧٥_قولهم زَيْنَبُ سُتْرَة
أول من قال ذلك ابن رهيمة المدني الشاعر لزينب بنت عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي. وقال بعضهم: هي زينب بنت عبد الله بن عكرمة، وكانت عجوزاً كبيرة ولها جَوارٍ مُغنيَّات. وكان ابن رُهَيمة، واسمه محمد وهو مولىً لخالد بن أسِيد، يتعشّق بعض جواريها فتُسرُّ لذلك وتَصِلهما وتكسوهما، فمن قوله فيها:
أَقْصَدْتِ زَيْنَبَ قَلْبِي بعدَ ما ... ذَهَبَ البَاطِلُ مِنِّي والغَزَلْ