للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم قال: يا بني! جودوا ولا تسألوا الناس واعلموا أن الشحيح أعذر من الظالم، وأطعموا الطعام، ولا يستذلن لكم جارٌ.

٣٧٦ قولهم جاء يضرب بأصدَرَيْه

هذا مما تغلط فيه العامة، لأن العرب إنما تقول: جاء يضرب أزدريه، إذا جاء فارغاً.

٣٧٧ قولهم دخلَ في غُمارِ الناسِ

هذا أيضاً مما يغلطون فيه. والعرب تقول: دخل في خمارِ الناس، أي فيما يواريه ويستره منهم حتى لا يبين. وهو مأخوذٌ من خمر الوادي. وخمره: ما وارى من جرف أو شجرٍ أو غيره. ويقال: مكان خمر، إذا كان ذا خمر.

<<  <   >  >>