ذَهَبَ الشِّتَاءُ مُوَلِّياً هَرَباً ... وأَتَتْك مُوقِدةٌ من النَّجْرِ
٢٣٤_قولهم فُلانٌ ظَرِيفٌ
قال الأصمعي وابن الأعرابي: لا يكون الظرف إلا في اللسان، أي هو بليغٌ جيد النطق، ومن ذلك حديث عمر بن الخطاب: إذا كان اللص ظريفاً لم يُقطع. أراد أنه يكون له لسانٌ يحتجّ فيدفع عن نفسه. وقال غيرهما: الظرف: حُسْن الوجه والهيئة.
٢٣٥_قولهم مَواعِيدُه مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ
قال هشام بن الكلبي: عُرْقوب بن معبد بن أسيد بن شُعبة بن خوَّات