أي شهوته. قال أبو عمرو الشيباني: أصل المنية أن يضرب الفحل الناقة فيمضي لها عشر ليالٍ ونحو ذلك، فإن لم تكن لقحت عاد عليها الفحل فضربها عند رأس العشرة الأيام. ويزعمون أنها ملقحة. ويرى أنها مأخوذة من التمني تلك المنية التي وصفت.
[٤٣٣ قولهم أصاب فلان فرصته]
المعنى: أصاب إرادته وظفره. وقال أبو زيد: أصل الفرصة في ورد الإبل، وهي النوبة إذا صارت إليه.
[٤٣٤ قولهم النقد عند الحافرة]
يتكلم بهذا عند الشراء والبيع. وأصله: الرجوع إلى أول الأمر.
الكسائي: عند أول كلمة.
ويقولون: خرجت حتى أتيت فلاناً ثم رجعت على حافرتي، يريد أمري ويرى قول الله جل وعز:(أئنَّا لمردودون في الحافرةِ) من هذا، أي في الخلقِ الأول كما كنا في الدنيا.