وقال الكلبي: وهذا اليوم يوم الأقطانتين. وفي ذلك يقول أبو قطاف الشيباني:
ورأسَ أبي محيَّاةَ اختلينا ... فوفَّينا به عيصَ الحرابِ
وفي قتل أبي محياة يقول زبان:
ألا أبلغ بني غبرَ بن غنمِ ... ولمَّا يأتِ دونكم حبيبُ
فما بدمٍ قتلناكم ولكنْ ... رماحُ القوم تخطئُ أو تصيبُ
فلو أمِّي لقيتُ بحيثُ كانوا ... لبلَّ ثيابها علقٌ صبيبُ
فمعنى اليوم تقضى أم عمرو دينها أي تكافئ على ما فعل بها.
[٥٠٤ قولهم لكل مقام مقال]
أول من قال ذلك طرفة بن العبد في شعر يعتذر فيه إلى عمرو بن هند:
تصدَّق عليَّ هداكَ المليكُ ... فإنّ لكلِّ مقامٍ مقالاً
[٥٠٥ قولهم تريد أن تضطهدني]
معناه تقهرني. يقال: قد اضطهده إذا قهر، وقال زهير:
ومن يحاربْ تجدهُ غيرَ مضطهدٍ ... يربى على بغضةِ الأعداء بالطَّبنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute