للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٢٨_قولهم نَعَشَه الله

قال الأصمعي: معناه رفعه الله بعد خمول. قال: ومنه سُمي النعش نعشاً لأنه يُرفع عليه الميت. ومن ذلك: انتعش الرجل إذا استغنى بعد فقرٍ أو قوي بعد ضعفٍ. وقال غيره: نعشه الله أي جبره الله وأحياه.

٢٢٩_قولهم جانَبْتُ فُلاناً وبيننا جِنابٌ

قال الأصمعي: أصل المُجانبة: المقاطعة. يقال قد تجانب القوم إذا تقاطعوا وتجنَّبتُ كذا أي تركته. فمعناه تقاطعنا الأخذ، فلا آخذ منه شيئاً ولا يأخذ مني شيئاً.

٢٣٠_لِلشَّيْءِ غَايَة

قال الأصمعي أو غيره: معناه: مُنتهى ذلك الجنس. وهو مأخوذ من غاية السبْقِ وهي قصبة أو غيرها توضع في الموضع الذي تكون المسابقة إليه ليأخذها السابق. فمعنى غاية أي قد بلغ أقصى مُنتهاه. وقال بعضهم: الغاية: العلامة، فيُراد أنه علامةٌ في ذلك الجنس. وهو مأخوذ من غاية الحرب، وهي الراية والعلامة التي تُجْعل للقوم يقاتلون ما دامت واقفةً. ومن ذلك قول الشمَّاخ:

<<  <   >  >>