قال الأصمعي: المِلطُ الذي لا نَسَب له، وهو مأخوذ من قولهم إِمَّلَطَ ريشُ الطائر إذا سقط. فأما الخِلط فالمُختلط النسب. وقال بعضهم: الخِلْطُ ولد الزِّنا.
٢١٠_قولهم لَيْسَتْ له طَلالَةٌ
قال الأصمعي: الطلالة: الحُسْن والماء. وقال أبو عمرو: الطلالة: الفَرَحُ والسرور وأنشد لبعض الأزْدِ:
فَلَمَّا أَنْ نَبَهْتُ ولم أُعايِنْ ... سِوَى رَحْلِي ضَحِكْتُ بلا طَلاَلَهْ
أي بلا فرح. وقال ابن الأعرابي: الطلالة: الهيئة الحسنة، كأنه مأخوذ من النبْتِ المطلول وهو الذي أصابه الطلُّ.
٢١١_قولهم هو خَجِلٌ. وقد خَجِلَ الرَّجُلُ
قول أبو عمرو: الخَجَل: الكسل والتواني وترك الحركة عن طلب الرزق وغيره، ثم جُعل في الانقطاع عن الكلام والخصر. وقال غيره: الخجل أن يبقى الإنسان باهتاً مُتحيّراً دَهِشاً. وأنشد للكُميْت:
ولَمْ يَدْقَعُوا عند ما نَابَهُمْ ... لَوَقْعِ الحُروب ولم يَخْجَلُوا