وقال أبو عبيدة: التقين التزين. ويقال لبلتي تزين العروس: مقينة. وفي الحديث:"قالت امرأة أنا قينت عائشة حين أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم". وقال رؤبة:
علىَّ ديباجُ الشَّبابِ الأدهنِ ... في عتهيِّ اللُّبسِ والتقيُّنِ
وكل صانع فهو قين. والصانعة: قينة؛ وبذلك سميت القينة لأنها تعمل بيدها. ويقال للحداد خاصة: قين. قال جرير:
تصفُ السيوفَ وغيركم يعصى بها ... يا بن القيونِ وذاكَ فعلُ الصَّقيل
[٤٦٦ قولهم نغصت علي]
قال الأصمعي: التنغيص: قطع الشيء قبل الفراغ منه. فيقال: لكل من