للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أحد؟!

قلت: إسناده فيه ضعف.

وحديث ابن لهيعة، حدثنا عبد الرحمن بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب [عن] (١) أبي سالم الجيشاني أنَّه قال "لعبد الله بن عمرو بن العاص -اختر لي، فَقَالَ له: عليك بالفحص- قال: وهي الغوطة -فإنها فسطاط المسلمين، ثم قال: عليك بمدينة الأسباط -يعني: بانياس- فإن العافية تجوزها، كما يجوز السيل الدمن" (٢).

ومن طريق عبد الرحمن بن سابط (٣) قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: إن منزلي قد نبا بي بالعراق والحجار فخر لي؟ قال: أرضى لك ما أرضى لنفسي ولوالدي عليك بدمشق، ثم عليك بمدينة الأسباط بانياس؛ فإنها مباركة السهل والجبل، وإن البركة عشر بركات، خص الله بانياس من ذلك: ببركتين، وإذا وقعت الفتن كانت بها أخف منها في غيرها، فوالله لفدَّان بها أَحَبّ إليّ من عشرين بالوهط. والوهط بالطائف.

ومن طريق عبد الله بن حكيم (٤) عن عبد الله بن عمرو قال: "ما أودُّ أن لي مصر و (كنوزها) (٥) بعد (الخمسين، ومائه) (٦) أسكنها، ولدمشق خير لو كنتم تعلمون.

ومن طريق ابن لهيعة (٧) عن سليم بن عبد الرحمن أخبرني نافع بن كيسان الدمشقي قال: لقيت يزيد بن شجرة فقلت: إني أردت أن آتي فلسطين.


(١) ليست في الأصل، وهي في تاريخ دمشق.
(٢) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢٢٩).
(٣) تاريخ دمشق (١/ ٩٠، ٢٣٥ - ٢٣٦) مختصراً.
(٤) تاريخ دمشق (١/ ٢٣٠).
(٥) هكذا في الأصل وفي تاريخ دمشق (١/ ٢٣٠) "كورها".
(٦) في الأصل الحسين ومنه التصويب من تاريخ دمشق.
(٧) تاريخ دمشق (١/ ٢٣٠).