للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد شرطت عَلَى قوم صحبتهمو ... بأن قلبي بكم من دونهم فرضوا

ومن حديثي بكم قالوا به مرض ... فقلت لا زال عني ذلك المرض

وأنشد بعض العارفين:

يا حبيب القلوب من لي سواكا ... ارحم اليوم مذنبا فد أتاكا

أنت سؤلي ومنيتي وسروري ... قد أبى القلب أن يحب سواكا

يا مرادي وسيدي واعتمادي ... طال شوقي متى يكون لقاكا

ليس سؤلي من الجنان نعيم ... غير أني أريدها لأراكا

***