للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: وفي إسناده اختلاف، وله طرق متعددة، وفي بعضها زيادة وفي بعضها نقصان، وقد ذكرت عامة أسانيده وبعض ألفاظه المختلفة في كتاب "شرح الترمذي".

وفى بعض ألفاظه عند الإمام أحمد (١) والترمذي (٢) أيضاً: "المشي عَلَى الأقدام إِلَى الجماعات" بدل "الجُمُعات".

وفيه أيضاً عندهما (٣) بعد ذكر الكفّارات زيادة: "ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه".

وفيه (٤) أيضاً عندهما: "والدرجات: إفشاء السلام ... " بدلاً لين الكلام".

وفي بعض رواياته (٥): " ... فعلمت ما في "السماء" (*) والأرض". ثم تلى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ} [الأنعام: ٧٥].

وفي رواية أخرى (٦): " ... فتجلَّى لي ما بين السماء والأرض".

وفي رواية (٧): ... "ما بين المشرق والمغرب".


(١) (٥/ ٣٧٨) عن بعض أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم.
(٢) برقم (٣٢٣٣) عن ابن عباس.
قال الترمذي: وقد ذكروا بين أبي قلابة وبين ابن عباس في هذا الحديث رجلاً، وقد رواه قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عباس:
(٣) انظر رقمي (١، ٢).
(٤) الترمذي (٣٢٣٣).
(٥) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٥٨٥) بلفظ: "فعلمت ما في السماوات".
(*) السماوات: "نسخة".
(٦) أخرجها الروياني في مسنده (٦٥٦).
(٧) أخرجها الترمذي (٣٢٣٤) عن ابن عباس، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.