للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: قيدتكم خطاياكم. إِنَّمَا يؤهل الملوك للخلوة بهم ومخاطبتهم من يخلص في ودادهم ومعاملتهم، فأما من كان من أهل مخالفتهم فلا يرضونه لذلك:

الليل لي ولأحبابي أحادثهم ... قد اصطفيتهم كي يسمعوا ويعوا

لهم قلوب بأسرار لها ملئت ... عَلَى ودادي وإرشادي لهم طبعوا

قد أثمرت شجرات الفهم عندهم ... فما جَنَوْا إذ جَنَوْا مما به ارتفعوا

سَرَوْا فما وهنوا عجزًا وما ضعفوا ... وواصلوا حبل تقريبي فما انقطعوا

***